وقّعت الشركة الوطنية للمحروقات ووزارة التكوين المهني، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز، وتعزيز التكوين المهني في مجالات الطاقة والنفط والغاز والطاقات المتجددة.
وتنص الاتفاقية على مساهمة مالية من وزارة الطاقة والنفط تناهز خمسة ملايين دولار أمريكي، في إطار برنامج “دريم”، مخصصة لتجهيز المدرسة بالمعدات البيداغوجية، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، إضافة إلى دعم المناهج التكوينية والتأطير الفني.
وتركّز الاتفاقية على تطوير برامج تدريب متخصصة، وتعزيز التكوين التطبيقي وفق المعايير الدولية، مع إدراج مجالات جديدة مثل إدارة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ضمن المناهج.
وقال وزير الطاقة، محمد ولد خالد، إن الاتفاقية تعكس قناعة الحكومة بأهمية الاستثمار في الإنسان، مؤكداً أن تأهيل الموارد البشرية يشكل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف التنموية التي رسمها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتندرج هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز التكوين المهني وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.