نظمت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، مساء الأحد بمدينة أطار، لقاءً تشاورياً مع الفاعلين المحليين في ولاية آدرار، تحضيراً لإطلاق برنامج “تعمير – مدن التآزر” على مستوى الولاية.
ترأس اللقاء المندوب العام للتآزر الشيخ ولد بد، بحضور والي آدرار عبد الله محمد محمود، وعدد من المنتخبين، من بينهم عمدة أطار ورئيس رابطة عمد الولاية، إلى جانب نواب برلمانيين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشباب والتعاونيات النسوية.
وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر الوالي أن اللقاء يشكل فرصة لطرح الأفكار والتساؤلات حول تدخلات “التآزر”، مشيداً بحضور المندوب العام شخصياً، ومؤكداً أهمية الشراكة بين الإدارة والفاعلين المحليين في نجاح البرامج التنموية.
من جهته، أوضح المندوب العام أن الزيارة تأتي في سياق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تعزيز القرب من المواطنين ودعم الأسر الهشة، لا سيما في المناطق الداخلية مع اقتراب موسم الأمطار.
واستعرض ولد بد حصيلة تدخلات المندوبية في الولاية، والتي شملت مجالات متعددة من بينها التعليم، الصحة، البنى التحتية، والدعم النقدي المباشر، مشدداً على أن المساعدات المالية تستهدف المتعففين، وأن أي استفادة غير مستحقة تخضع للتحقيق والمعالجة.
كما أكد استمرار تحديث السجل الاجتماعي وتطوير آليات الاستهداف، بهدف تحسين فعالية البرامج وشفافيتها.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح مع المشاركين، حيث استُعرضت جملة من الملاحظات المحلية، وردّ المندوب العام على استفسارات الحضور، مؤكداً التزام المندوبية بالإنصات والتشاور مع السكان وتحويلهم إلى شركاء في التنمية.
