استمع نواب الجمعية الوطنية اليوم في جلسة علنية إلى ردود وزير التجهيز والنقل، أعل ولد الفيرك، على أربعة أسئلة شفهية موجهة من طرف النواب: أحمدو امباله، محمد الشيخ سيديا، جعفر هاشم، وموسى البشير الهادي.
النواب تناولوا مشاكل البنية التحتية ووسائل النقل العمومي، ومعاناة المواطنين في الحصول على الوثائق الإدارية، إضافة إلى تأخر بعض المشاريع الطرقية الحيوية في ولايات الداخل.
وقد أكد الوزير في ردوده أن البنية التحتية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الخمس الماضية، تم خلالها إنجاز 2200 كلم من الطرق، بينها 600 كلم أعيد تأهيلها على طريق نواكشوط–النعمة. وأوضح أن مشاريع طرقية استراتيجية مثل طريق اطويل–عين فربه وباركيول–البزول باتت مبرمجة وممولة، وستنطلق أشغالها مطلع 2026، إلى جانب مقاطع أخرى يُنتظر اكتمالها قبل نهاية العام.
وفيما يخص رخص السياقة والبطاقات الرمادية، أشار إلى تحسّن في الخدمات، وإدراج الرخص قريبًا في تطبيق “خدماتي”، مع اعتماد منهجية جديدة للحد من التزوير.
وفي ردّه حول وضعية الطرق في مقاطعة باركيول، قال الوزير إن 330 كلم تم إنجازها أو هي قيد الإنجاز، إلا أن بعض الأشغال تأخرت بسبب مشاكل في الرقابة الفنية، مؤكدًا برمجة مشاريع جديدة لفك العزلة ضمن خطة 2026.