[منصة باركيول.نت] ترأست وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة منت بحام ول محمد لغظف جلسة رفيعة المستوى بجناح موريتانيا المقام في قمة المناخ بمدينة باكو وهي القمة التي تنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية.
واستعرضت الوزيرة التحديات المناخية التي تواجهها موريتانيا مؤكدة على وعي الحكومة بهذه التحديات وعملها الدؤوب مع الشركاء لاتخاذ التدابير الصارمة والإجراءات اللازمة لمواجهتها.
وذكرت أنه بفضل الوعي المتزايد بقضية البيئة، تم التبويب هذه السنة في ميزانية الدولة على الأنشطة البيئية معلنة أن موريتانيا تسعى لأن تكون ضمن الدول الأكثر انتظاما في مجال البيئة.
وشددت على ضرورة تعبئة الموارد المالية لتنفيذ الخطة الواردة في وثيقة “المساهمة الوطنية المحددة” وهي وثيقة تعدها كل دولة عضوة في اتفاقية الأطراف وتبين من خلالها خطتها للمساهمة في مكافحة اثار التغير المناخي.
ويتمحور البرنامج الخاص بموريتانيا حول أربعة مجالات رئيسية للإصلاح، تحت إشراف لجنة وزارية تدعمها لجنة فنية مكونة من القطاعات الوزارية التالية:
وزارة البيئة والتنمية المستدامة
وزارة الاقتصاد والمالية
وزارة الطاقة والنفط
وزارة الصناعة والمعادن
وزارة المياه والصرف الصحي
البنك المركزي الموريتاني