قالت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، في مقابلة مع شبكة إذاعة موريتانيا أن المفوضية استجابت لاحتياجات المواطنين المتضررين من فيضان مياه النهر، المتعلقة بالمساعدة الغذائية وتوفير المأوى لهم، مردفة أن عدد الأسر التي تم تقديم المساعدة لها من طرف المفوضية تجاوز 2300 أسرة في ولايات الضفة الأربع.
وأضافت المفوضة، في اللقاء خاص الليلة البارحة “السبت 26أكتوبر”، أن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكومة، كانت صريحة وواضحة، بضرورة تقييم الوضع الميداني والوقوف الفوري إلى جانب المواطنين المتضررين من فيضان مياه النهر ومؤازرتهم وتقديم العون لهم، مؤكدة أن الخطة التي اعتمدتها اللجنة الوزارية المختصة، بإشراف من الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، كان لها إسهامها المباشر في تجنب الخسائر البشرية، وتخفيف الخسائر المادية وتقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين، في وقت مبكر بعد وصول مياه النهر إليهم.
وذكرت أن كافة القطاعات الحكومية، كان لها إسهامها مساعدة المواطنين المتضررين، من خلال إجلائهم عن أماكن الغمر، وهي المهمة التي اطلع بها الجيش الوطني، فضلا عن مساعدات مفوضية الأمن الغذائي التي تمثلت في توزيع 2320 سلة غذائية شملت الأرز والسكر وزيت الطهي، تم في إطارها توزيع أكثر من 150 طنا من المواد الغذائية، كما شملت المساعدات المقدمة من طرف المفوضية، توزيع وحدات الإيواء المجهزة بالأفرشة والبطانيات والناموسيات على الأسر الأكثر تضررا، وتم من خلالها تجهيز مخيمات الإيواء، حيث وصل مجموع وحدات الإيواء التي تم توزيعها حتى الآن من طرف المفوضية 1155 وحدة إيواء مجهزة، مع توزيع كمية معتبرة من وسائل التنظيف والتعقيم،
ونوهت إلى أن المصالح الجهوية للمفوضية، في الولاية الأربع، تواصل تحت إشراف السلطات الإدارية تقديم العون والمساعدة للمتضررين، مشددة على أن تقييم الاحتياجات الاستعجالية للمواطنين هناك، هو من اختصاص الجهات الميدانية، ممثلة في السلطات الإدارية والمصالح الجهوية المختصة، مؤكدة جاهزية المفوضية لتقديم العون والمساعدة لأي مواطن متضرر.