أشرف صباح اليوم الجمعة، الممثل الجهوي لمكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية بدائرة محكمة الاستئناف في نواذيبو، الشيخ محمد فال ولد أحمدون، على عملية إتلاف كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية في ضواحي مدينة ازويرات.
وشملت المواد المتلفة 64 كيلوغراماً من المخدرات، و27 قنينة من الخمور، ونحو 50 لتراً من مادة السمسم، إضافة إلى 1640 قرصاً من أدوية الأعصاب، وعدة آلاف من حبوب الهلوسة.
الممثل الجهوي قال في تصريح له بالمناسبة، إن العملية تأتي ضمن إطار الجهود الوطنية المستمرة لمحاربة الجريمة المنظمة، ومكافحة تهريب وترويج المواد المخدرة، مشيراً إلى أن هذه الكميات تمت مصادرتها ضمن ملفات قضائية متنوعة.
كما أضاف أن الإجراء يندرج ضمن سلسلة من التدخلات الرامية إلى منع إعادة تداول هذه المواد الخطيرة، وقطع مصادر تمويل الأنشطة الإجرامية، وتفكيك الشبكات التي تنشط في تهريب المخدرات عبر الحدود.
مؤكداً التزام الدولة بحماية المجتمع وتعزيز سيادة القانون والشفافية في التعامل مع العائدات والممتلكات الإجرامية.
وقد جرت عملية الإتلاف بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية تيرس الزمور، محمد فال ولد المجتبى، ومستشار والي الولاية المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، محمد المصطفى ولد محمد الأمين، وحاكم مقاطعة ازويرات، محمد محمود ولد سيد اعلي، وممثلين عن الضبطية القضائية والسلطات الأمنية.
