عقد وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، مساء اليوم أمس، اجتماعًا موسّعًا مع رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية، في قاعة الاجتماعات بمباني الوزارة.
ويأتي اللقاء ضمن إطار سلسلة من الاجتماعات التشاورية، تسعى الوزارة عبرها إلى مواصلة تطوير القطاع الرياضي وتعزيز التشاور مع مختلف الفاعلين.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى إشراك كافة الفاعلين في وضع وتنفيذ السياسات العمومية المتعلقة بالرياضة، في إطار مقاربة تشاركية تنتهجها الوزارة.
وزير تمكين الشباب استعرض في كلمته الافتتاحية الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها الوزارة لإصلاح القطاع، مشددًا على أن هذا الإصلاح لن يتحقق إلا عبر تضافر الجهود والتزام كافة الشركاء.
مؤكدا أن الوزارة تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتستند في عملها إلى ركيزتين أساسيتين هما التشاور والشفافية معتبرًا أنهما يشكلان حجر الزاوية في بناء قطاع رياضي فاعل ومهني.
كما عرف الاجتماع عرض ومناقشة معايير دعم الاتحاديات الرياضية الوطنية للعام الجاري، حيث تم فتح باب النقاش أمام رؤساء الاتحاديات الذين عبّروا عن آرائهم وطرحوا جملة من الاستشكالات والتساؤلات المتعلقة بآليات الدعم والتوزيع ومعايير التقييم.
وقدم وزير التمكين توضيحات حول المعايير المعتمدة، مؤكدًا أن الوزارة منفتحة على كافة المقترحات البناءة وأن باب التشاور سيظل مفتوحًا أمام الجميع في كل ما من شأنه أن يسهم في النهوض بالرياضة الوطنية وتحقيق تطلعات الشباب الموريتاني.
حضر الاجتماع الأمين العام للوزارة الناجي ولد خطري والمستشار الفني المكلف بالرياضة محمد سليمان لو، إلى جانب المدير العام للرياضة عبد القادر ولد أحمد عبد، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الموريتانية، عبدالرحمن عثمان وعدد من أطر القطاع.
