أدى وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد اليوم الأحد في نواكشوط زيارة تفقد واطلاع لبعض المنشآت التابعة لقطاع الطاقة شملت محطة عرفات لتفريغ الكهرباء ومحطة التحويل OMVS.
وفي هذا السياق، تفقد الوزير وضعية المنشأتين الواقعتين بنواكشوط الجنوبية على طريق روصو حيث عاين محطة التفريغ الكهربائية واستمع للشروح الفنية حول عمل المنشأة ودورها في ضمان استمرار الخدمة كما سمحت الزيارة بتفقد معدات توزيع الكهرباء وتشغيل خطوط النقل المتفرعة منها.
وشكلت محطة التحويل 225/33 كيلوفولت التي تربط الشبكة الوطنية الكهربائية بشبكة منظمة استثمار نهر السنغال المحطة الثانية من الزيارة حيث استمع الوزير كذلك لشروحات الفنيين حول تشغيل المنشأة مؤكدين على أنها خضعت يوم أمس لأعمال صيانة وتنظيف أدت لغياب الخدمة مؤقتا قبل عودتها بشكل طبيعي في نفس اليوم. يذكر أن هذه الاضطرابات تسببت في بعض الاختلالات في تشغيل منشآت معالجة وضخ المياه على مستوى العاصمة.
وتسمح محطة التحويل OMVS بضمان استقرار الشبكة واستمرار الخدمة إضافة للتبادل الكهربائي مع الشبكات الأخرى في البلدان المجاورة.
وخلال مختلف محطات الزيارة، حث معالي الوزير على مضاعفة الجهود بغية التحكم في الاختلالات والقضاء عليها وضمان استمرار خدمات الكهرباء خاصة في أوقات ذروة الاستهلاك التي تسببها موجات الحر.
كما وجه باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من تلك الانقطاعات والعمل الدؤوب على تحسين أداء المؤسسة والرفع من قدراتها الفنية. وأعطى تعليماته بضرورة إعلام الجمهور مسبقا ببرنامج صيانة المحطات سواء تلك الموجودة بنواكشوط أو بالداخل.
أما بخصوص الوضعية الراهنة، فقد أكد الوزير على أن على الفرق الفنية تكثيف جهودها بغية الرفع من أداء الشبكات وخاصة في مدينة نواكشوط مبرزا أن مكونة الكهرباء من البرنامج الاستعجالي الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ستساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في خدمات الكهرباء بنواكشوط.
رافق الوزير في هذه الزيارة المدير العام المساعد لشركة صوملك والمستشار المكلف بالتعاون والاتصال والعديد من مديري وأطر الشركة الموريتانية للكهرباء صوملك.
