عن خطر اتهام إيران بالتخطيط لاغتيال ترامب ومستشاريه، كتب دانييل كوروبكو، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
تعتزم طهران الثأر لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والقضاء على كل المسؤولين عن ذلك- ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين- هكذا، يدقون في مجتمع الاستخبارات الأمريكي ناقوس الخطر، وقد طالب ترامب، بتزويده بطائرات حربية ومعدات أمنية لحمايته.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دكتور العلوم التاريخية بوريس دولغوف: “لا أظن أن هناك تهديدا من جانب إيران، فليس من مصلحتها على الإطلاق إثارة صراع عسكري مع الولايات المتحدة. هناك عدد كاف من الجماعات غير الحكومية التي تدعمها طهران وتعتنق مبادئ القيادة الإيرانية.
وهذه قد تقوم بمحاولات”.و”يمكن تصور سيناريو بديل. فتلك القوى التي لا تريد أن يصبح ترامب رئيسا، والتي تقف وراء المحاولتين الأخيرتين لاغتياله، يمكنها أن تستخدم “بعبع” التهديد الإيراني لأغراضها الخاصة.
أي يمكنهم استخدام إيران كغطاء، لتهديد الرئيس السابق. وربما يتمكنون، تحت ستار بعض العملاء الإيرانيين، يومًا ما من تنفيذ خططهم”.و”إذا افترضنا أن ترامب أو أحد كبار المسؤولين الأميركيين السابقين قُتل في محاولة اغتيال، فمن المرجح أن تتطور الأحداث على النحو التالي:
التحقيق أولا، وإذا أثبتوا أن إيران هي المسؤولة (أو اختلقوا قضية في هذا الاتجاه)، وأنا أشك بشدة في أن تلطخ طهران أيديها، فمن المحتمل أن يتم فرض عقوبات، بل وحتى صراع عسكري.
إذا ثبت أن المسؤول جماعات أخرى، ليست حماس أو حزب الله، بل جماعات أقل شهرة، فمن المؤكد أنها ستتعرض للهجوم، وسيتم القضاء على قيادتها بأكملها”.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر : موقع RT الروسي