أجرى وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي اليوم السبت 2 بوفمبر رفقة ولاة نواكشوط الثلاثة زيارة تفقد واطلاع لبعض المنشآت الرياضية والشبابية في ولايات انواكشوط.
وشملت هذه الزيارة حسب إجاز صحفي للوزارة على صفحتها 12منشأة شبابية ورياضية، على النحو التالي دار الشباب بمقاطعة تفرغ زينة،هيئة المركب الألومبي ملعب ودار الشباب بمقاطعة السبخة، ملعب وفضاء الشباب بمقاطعة الميناء ملعب ودار الشباب بمقاطعة عرفات، ملعب ودار الشباب بمقاطعة الرياض، دار الشباب بمقاطعة توجنين، ملعب ملح، ملعب مقاطعة دار النعيم، ملعب مقاطعة تيارات.
وأكد الوزير في تصريح له للصحافة أن مستوى إعادة تأهيل هذه البنى التحتية متفاوت؛ حيث استفاد بعضها بالفعل من العمل، بينما سيشهد البعض الآخر بدأ أعمال البناء قريبا مثل ملعب السبخة وملعب الميناء حسب تعبيره.
وأضاف أن القطاع يعتمد على مقاربة تجاه الشباب والرياضة من خلال ثلاث محاور أساسية، تتفاعل بشكل منسجم لإنشاء نظام بيئي مستدام:
منها الخدمةوتأهيل وبناء منشآت شبابية ورياضية: ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية القائمة وكذلك تحديث وإنشاء بنية تحتية جديدة. وأشار إلى أن فضاء الشباب بتفرغ زينة سيوضع في الخدمة قريبا، وكذا غالبية الفضاءات بالعاصمة ومناطق أخرى من البلاد، خاصة أمبود وباركيول.
دعم وتحفيز الجمعيات والأندية الشبابية والرياضية، وبذلك أطلقت الوزارة، في سبتمبر الماضي منصة إلكترونية تتيح لهم طلب الدعم. تلقينا حتى الآن 1100 طلبا وإنشئت لجنة لهذا الغرض، وتم وضع منهجية واضحة وشفافة من عدة نقاط ومعايير لاختيار المستفيدين من الدعم، وذلك لضمان فعالية تدخلات هذه المنظمات وخلق دينامكية. ووضعت الوزارة خارطة طريق للعام المقبل مع الجمعيات، تقتضي من خلاله تنظيم ثلاثة أنشطة على الأقل لكل جمعية، لينتج عنها ما يقارب من 3000 نشاط منسجم ومتكامل مع مراعاة طبيعتها وأهدافها وتوزيعها الجغرافي.
وضع إطار يسمح بتصنيف الجمعيات الشبابية والرياضية التي تكون على مستوى من التعاطي، ويسمح للجمعيات معرفة هذه المعايير ومواكبة له لرفع وبناء القدرات والتكوين والإشراف على الفاعلين من جمعيات ونوادي رياضية، حتى يتضح لنا الأندية والجمعيات ذات جودة في عملها.