احتضنت العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم أمس، انطلاق اجتماعات الربيع السنوية لكل من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تتواصل إلى غاية 26 أبريل الجاري، بمشاركة دولية واسعة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وقادة المؤسسات المالية من مختلف أنحاء العالم.
وقد مثل موريتانيا في هذه الاجتماعات وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الاقتصاد والمالية، السيد سيد أحمد ولد ابُّوه، وضم كلًا من محافظ البنك المركزي، محمد الأمين ولد الذهبي، وعددًا من كبار المسؤولين من رئاسة الجمهورية، والوزارة الأولى، ووزارة الاقتصاد والمالية، والبنك المركزي الموريتاني.
تركّز اجتماعات هذا العام على التحديات الاقتصادية والمالية العالمية، في ظل تصاعد التوترات التجارية، وتنامي أزمات الديون، وتعقيدات النظام التجاري العالمي، إضافة إلى قضايا إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتعزيز الاستقرار المالي العالمي، وخلق فرص العمل في سياق عالمي متغير.
ومن المقرر أن يعقد الوفد الموريتاني عددًا من اللقاءات الثنائية مع مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك لعرض مستجدات برنامج الإصلاحات الاقتصادية الجاري تنفيذه في موريتانيا، ومناقشة محفظة المشاريع التنموية المشتركة، وبحث آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتمويلية.