قال المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، الحسين ولد أمدو، أن التحضيرات الجارية للحوار الوطني تهدف لإطلاق نقاش غير مسبوق في تاريخ موريتانيا، يختلف تمامًا عن الحوارات السابقة.
الوزير ولد أمدو أوضح خلال المؤتمر الصحفي الوزاري، مساء أمس، أن خصوصية هذا الحوار تكمن في كونه لا يأتي لتبرير انقلاب أو التحضير لانتخابات، بل يُمنح الوقت الكافي ليُكتب له النجاح، مردفًا أن رئيس الجمهورية يسعى لأن يكون الحوار شاملًا، يضم كافة الأطياف السياسية دون إقصاء، مؤكدًا أن المؤشرات الحالية تدل على أنه سيكون بالفعل جامعًا.
الناطق باسم الحكومة قال إن رئيس الجمهورية وجّه الحكومة لتعزيز آليات التشاور في إعداد وتنفيذ السياسات العامة، خصوصًا تلك التي تمس المواطنين بشكل مباشر، وذلك لضمان أن تكون السياسات أقرب لواقعهم واحتياجاتهم.