ضمن السياسة الجديدة، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مؤسسة “تحدي الألفية”، وذلك خلال اجتماع داخلي أبلغ فيه أحد كبار المسؤولين موظفي المؤسسة بدخول القرار حيز التنفيذ الفوري، ما يعني تعليق مشروعات تنموية تصل قيمتها مئات الملايين من الدولارات، بينها مشروع بقيمة 27 مليون دولار في موريتانيا يهدف إلى تحسين البنى التحتية في مجالات الطرق والري والطاقة.
هذا ويذكر أن المؤسسة أنشأت عام 2004 بمبادرة من الرئيس جورج دبليو بوش، بهدف دعم الدول التي تفي بمعايير الحكم الرشيد والديمقراطية والنمو الاقتصادي، عبر نموذج “الشراكة مقابل الأداء”، وقدّمت منذ إنشائها تمويلات تنموية تجاوزت 17 مليار دولار، معظمها لدول أفريقية.
وقد كشفت وثائق داخلية عن خطة أوسع لإغلاق 27 بعثة دبلوماسية أمريكية، تشمل 10 سفارات و17 قنصلية حول العالم، من بينها ثماني بعثات في القارة الأفريقية.
التحولات الجديدة لإدارة ترامب تشمل خططًا لتقليص أو دمج طواقم بعثات دبلوماسية في سياق استراتيجية لخفض الإنفاق الحكومي بنحو 50% في بعض الوزارات بينها وزارة الخارجية.