أدى وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية لعدد من المؤسسات المعنية باستيراد وتخزين وتوزيع وفحص الأدوية، في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنظيم سوق الأدوية وضمان جودة وسلامة المنتجات المتداولة.
وشملت الزيارة ميناء نواكشوط المستقل حيث اطلع الوزير على ظروف استيراد الأدوية والتزام الحاويات المبردة بالمعايير الفنية، كما زار عدة شركات خصوصية ومخازن أدوية، إلى جانب مركزية شراء الأدوية “كاميك”، والمختبر الوطني لجودة الأدوية.
وأكد الوزير أن الخطة الوطنية التي أطلقت بتوجيهات من رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، ومتابعة يومية من الوزير الأول، بدأت تعطي ثمارها، مشيرًا إلى التزام واسع من الفاعلين بالمعايير الجديدة، ومنها قصر دخول الأدوية على ميناء نواكشوط ومطار أم التونسي، واستخدام الحاويات المبردة، ومراجعة الترسانة القانونية لمكافحة السوق الموازية.
كما شدد الوزير على أهمية مساهمة المواطن في هذه المعركة، من خلال الامتناع عن شراء الأدوية من مصادر مجهولة، والتحقق من الصلاحية وطلب الفواتير والتبليغ عن التجاوزات، مؤكداً أن جميع الأدوية المتداولة اليوم في السوق الشرعي هي أدوية مسجلة.
واختتم الوزير زيارته بشكر كافة الجهات المتعاونة، مؤكداً استمرار العمل على تطوير أدوات الرقابة وتعزيز المفتشية الصيدلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة للمواطنين.