أعلن الوزير الأول، المختار ولد أجاي، عن وضع حد نهائي لمشكلة الطمي التي كانت تعطل أهم مورد مائي يزوّد العاصمة نواكشوط بمياه الشرب، وذلك بفضل إنشاء محطة تصفية
نُفذت في فترة قياسية لم تتجاوز عامًا واحدًا.
وأضاف ولد اجاي في منشور له على الفيسبوك أن هذا المشروع مثّل حلًا فنيًا متكاملًا، تم إنجازه رغم تعدد التحديات والصعوبات، ليحوّل ما كان حلمًا يراود سكان العاصمة إلى واقع ملموس، بعد أن كانت هذه المشكلة تتكرر كل موسم خريف وتؤثر سلبًا على حياة المواطنين، كما حدث خلال الأسابيع الماضية.
وأشار ولد اجاي إلى أن هذه المحطة تأتي ضمن سلسلة مشاريع استراتيجية أطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتعزيز الأمن المائي، من أبرزها توسعة شبكة مياه آفطوط الشرقي التي رفعت الإنتاج من 5 آلاف إلى 15 ألف طن يوميًا، منهية معاناة أكثر من 150 قرية وتجمعًا سكنيًا، إضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميًا، ومشروع مياه بولنوار بطاقة 9 آلاف متر مكعب لتلبية احتياجات مدينة نواذيبو.