طلب لقاء ستة أعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لأطر ومهنيي الأرشفة والسكرتيريا بوزارة العدل مع فخامتكم لما يترتب عليه من حقوق ووجبات لنسبة 60% من الطاقم البشري لوزارة العدل بما في ذلك المحاكم والإدارات كلهم من الوكلاء والموظفين من غير أسلاك كتابة الضبط
فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء ،
إنه لشرف لنا عظيم أن نتقدم إليكم بطلبنا هذا الهادف إلى الادماج في أسلاك كتابات الضبط التي يمارسها الوكلاء بكفاءة وحضور متميز نظرا للنص الحاصل في الطواقم البشرية لكتابات الضبط التي يقط الوكلاء منها مابين 5860 وعلى مستوى العواصم ومع ذلك لم يستفيدو من القطع الأرضية ولا من العلاوات القضائية ولا التحفيزات القضائية قيد التنفيذ وهم أصحاب كفاءات ويمكن دمجهم على قرار ماتم في وسائل الاعلام وصوملك ولا يكلفون الدولة الرجوع إلى المدرسة الوطنية لمدة سنوات عديدة واستنزاف مزانيتها فهم مكونين في المجال واصحاب خبرة طويلة وهم المباشرين الآن للعمل.
حيث يوجد منا مستشارون ومدراء ورؤساء مصالح وأقسام وكتاب وسائقون وبوابه ومجالات أخرى …. كلهم من ابناء الوطن ولم يستفد من التحفزات القضائية ولا يمكن للميزان أن يعتدل و الثقل يوضع في كفة واحدة ونطلب منه الاعتدال .
فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء ،
إن هذه المجموعات سالفة الذكر هي من أبناء الوطن وقد انخرطت في مجالات العمل الميداني بطريقة الاكتتاب المباشر لتأدية مهام أساسية وضرورية ولا غنى عنها في مجالات القضاء بدءا بالبواب السائق ومرورا بالكتاب وأصحاب الأرشيف والمكتبات وسيكرتيريا كل من مكانه في مجال عمله الذي لا غنى عنه
وعليه فإننا أصبحنا مرغمون على المطالبة بلقائكم وهو أمر يخدم العدالة ويمثل برنامجكم الانتخابي وتعهداتكم التي انجزتم ونحن نعقد الأمل ولنا الثقة القصوى بأنكم ستلبون طلبنا هذا ولا نقبل بقرار يحول دونه برغم من الإصلاحات المتتالية في القطاع لكنها ظلت في كفة واحدة أما كفة الضعفاء فهذا صراخها وأنينها وهي أمانة في عنقكم ونحن معكم وعند أمركم ونهيكم والله ولكم نستودع حقوقنا فالله الله في أنين المغبونين والمحرومين من الوكلاء بمكوناتهم ومقدمي الخدمات بوزارة العدل
فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء ،
إن الناس يتفاوتون في المناصب والمهام والأعمال وتلك سنة الله في خلقه ولكن المرجعية للأصل الحق الذي هو العدل و لا أدل على ذلك من الميزان في استوائه بين كفتي العدل وإقامته للحق الذي يرمز إليه ونحن الآن نضع أمرنا بين أيديكم خاصة أن العدالة قد شهدت إصلاحات جوهرية شملت كافة المرافق القضائية وألقت بظلالها على التحفيزات والتحسنات التي شملت جزءا من الطواقم البشرية مما جعلها محطة أنظار الجميع في تحقيق دولة العدل ودليلنا في ذلك توزيع القطع الأرضية التي شملت كافة القضاة وكتابات الضبط واستثنت الوكلاء العقدويين ومقدمي الخدمات وهم الأغلبية الكادر
البشري بنسبة تترواح مابين 60-5% من الطاقم مصادر البشرية .
وما يلفت انتباهنا هو أن الضعيف أولى بالعطف وأحوج للمسكن كما أن له أسرة وابناء هو معيلهم .
حيث يتنزل دور الأطر بمكوناتهم من غير أسلاك كتابات الضبط المستفدين و البوابة والسائقين والعقدويين من كتاب واصحاب الأرشفة ومسيري المكتبات والجار بالمجرور إلى أن يشمل مقدمي الخدمات وكلنا الآن في راحة واطمئنان وسكينة أن الغيث سيشمل الجميع عندما وليت أمور القضاء لكوكبة متجذرة أصولها في العلم والقضاء ومساندة الضعفاء وشمل الناس كل الناس في مراحب عدلهم ورحمتهم للضعفاء والمحتاجين فارحمونا يرحمكم الله وانصفونا بعدلكم واجعلوا لنا شراكة حقيقية وفاعلة في قطاع العدل الذي بإصلاحه يصلح المجتمع وتتحقق العدالة للجميع
فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء ،
الله الله في أنين وصراخ أيتام وزارة العدل الوكلاء العقدويين ومقدمي الخدمات )
هذا قليل من كثير يجعلنا نتوق إلى مقابلتكم بأعضاء من مكتبنا التنفيذي ومنادبنا على مستوى مكونات وزارة العدل وفي الختام تقبلوا تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام ونحن في انتظار ردكم الإيجابي