قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة.وأضافت أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.ونقل صحفي قناة الجزيزة، إلياس كرام عن وسائل إعلام إسرائيلية القول إن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون..
#يحيى_السنوارمن مواليد 19 أكتوبر عام 1962، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة لأسرة نازحة من مدينة مجدل (عسقلان).
تلقى تعليمه في خان يونس وتخرج من الجامعة الإسلامية بغزة بدرجة الباكالوريوس في شعبة الدراسات العربية.
أسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه اسم “مجد”، كانت مهمته الكشف عن عملاء وجواسيس الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم.اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكم عليه في 20 يناير 1988، بـ 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما).قضى 4 سنوات في العزل الانفرادي.
حاول الهروب من سجنه مرتين، الأولى حين كان معتقلا في سجن المجدل بعسقلان، والثانية وهو في سجن الرملة.أجريت له عملية جراحية على الدماغ استغرقت 7 ساعات.حرم خلال فترة سجنه من الزيارات العائلية.
أفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار) عام 2011.تزوج في 21 نوفمبر 2011، و له ابن واحد يدعى إبراهيم.انتخب رئيسا للحركة في غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021. تعتبره إسرائيل مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.