حن نحتفظ بالويقار في أربعة مواطن في مذاكرت من هو أعلم منا، وتعليم من هو أكبر منا، ومخاصمة مع من هو أقوى منا، والمناقشة مع من هو أسفه منا، ونكتم عن نظامنا اثنتان: عورته وكبوته، وننشر عنه ثلاثا كرمه، انجازاته ومودته،،!! هذا لسان حالنا نحن داعمي النظام، لكن نقول أيضا للنظا الذي نحن جزء منه: ما قاله بعض الحكماء: لا تقصر في حق الداعميين لك اعتمادا على محبتهم لك، فإن الحياة أخذ وعطاء ولا تقصر في حقهم اعتمادا على رحمتهم لك فإن انتظار الإحسان مع الإساءة شيمة الرقعاء، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان،
نحن ندرك أن الله تعالى أراد لنا أن نكون جزء من هذا النظام، لكن ندرك أيضا أن أصل شر على هذا النظام هو في ثلاثاً الاقصاء، التهميش والحرمان….؟؟ ما جعلني اكتب هذا هو الإشارات المتكرر لي من بعض الأخوة داخل النظام وخارجه تشفيا فينا أو استغرابا من عدم اشراكنا، ونحن من أبناء هذا الطبقة التي فعل فيها الفقر أفعاله، وعشعش فيها التهميش بمراتبه، ونحن الذين أتينا من تلات آفطوط ووديانه وشلخه الملطخة بدماء بالفقر ودموع الحرمان، أتينا بأنفسنا حاملين أعباء الأمل وأفراح الاشراك وسروره.
نحن الذين أتينا النظام على حسابنا الهزيل أصلا، وتحملنا في ذلك الديون التي ما تزال تطاردنا، وخسرنا فيه بعض أصدقائنا الذين لا يؤمنون بالاختلاف ولا يدركون انه ليس خلاف، نحن أبناء مقاطعة باركيول وخصوصا منه لحراطين لا اخفيكم سرا لم يقدم لنا هذا النظام حتى كتابة هذه الأسطر أي شيء يذكر، لا من حيث التوظيف ولا الصفقات لا ولا، ونحن أبناء مثلث الفقر ومسدس الحرمان.
صبرنا وما زلنا نصبر على عذاب حرماننا ؟؟؟ شخصيا خسرت الكثير من بعض اعمالي بسبب 21 يوم الذي امضيتها في الحملة، بمقاطعة ولد ينجه كنت منسق مساعد مكلف بالعمليات الإنتخابية، هنا حيث الإرهاق والتعب والسهر من أجل فوز مرشحنا رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة في برنامجه الذي نرى فيه خروج البلد من مراثين التخلف،!!! البرنامج الذي نرى فيها تحقيق آمالنا الكبيرة.
في هذه الأيام خسرت شخصيا الكثير من زبنائي وبعض عقود العمل التي كانت تربطني ببعض المؤسسات الخصوصية حصرا والتي كانت مكسبا لي وعونا في توفير لقمة عيش كريمة.
نحن ما زلنا ندعم هذا النظام مع أننا لسنا راضين تماما عن بعض مسلكياته اتجاهنا وبعض تصرفاته ضد القومية الحرطانية عموما؟؟؟، وندرك بأننا في طابور مليئًا بالصفوف التي تنتظر هي الأخرى الاشراك، لكن ندرك أيضا أن نظامنا حقق اشياء في مصلحة الوطن والمواطن، ويسعى في بناء وطن، ونحن نسعى أن نكون من ضمن من شارك في وضع لبنة في بنائه، ذلك ما يتطلب منا المثابرة والجد،!! ثم صبر مرارة الفقر وطريق الحرمان والمعاناة، عسى أن ينظر نظامنا إلينا يوما نظرة إشراك في بناء وطننا،؟ وإشراك المزيد وخصوصا من الطبقات الهشة الكادحة، التي تبني آمالا كبيرة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني..
حفظ الله بلدنا
كتبه: الناشط السياسي والخبير القضائي ازيدبيه احديد