حذر المنتدى الإسلامي الموريتاني من تصاعد أنشطة التنصير في البلاد، واصفًا الأمر بأنه “خطر داهم يهدد الدين والعقيدة والوحدة الوطنية”، وذلك عقب ما وصفه بـ”الظهور العلني لعدد من المرتدين المتنصرين” ومطالبتهم بمقبرة خاصة.
جاء ذلك عبر بيان شديد اللهجة أصدره اليوم، دعا فيه السلطات الموريتانية إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف تشرف عليه جهات شرعية، مع استتابة من ثبت تنصره، وتطبيق حد الردة على من أصر على موقفه، انسجامًا مع الشريعة الإسلامية والقانون الجنائي الموريتاني.
كما طالب البيان الجهات الرسمية، والعلماء، والإعلاميين، وكل ذوي التأثير، بالتصدي لما وصفه بـ”الخطر الكفري”، ونشر الوعي الديني، خاصة في المناطق الهشة ثقافيًا، وحث الأسر والقبائل على إعلان البراءة من المتنصرين ومقاطعتهم.
وحذر المنتدى من أن أنشطة التنصير قد تشكل مدخلًا لـ”مشاريع استعمارية جديدة تهدد وحدة واستقرار المجتمع الموريتاني”، داعيًا إلى مواجهتها بوعي وحزم، ومضاعفة الجهود الخيرية المحلية لإغلاق الباب أمام استغلال الحاجة في تغيير العقيدة.