طالبنا مرارا وتكرارا تجديد الطبقة السياسية في باركيول التي تصدرت المشهد السياسي منذ عقود مما جعلها أمام امتحان سياسي عسير يتركز حول قدرتها على التكيف مع الأوضاع المتعلقة بإدارة الشأن السياسي وماحدث البارح من غياب عن اجتماع المجلس الوطني للحزب والمخصص لكل ولاية في جلسة خاصة والذي غابت عنه كل القيادات السياسية في المقاطعة يجعلنا أمام خيار واحد وهو تجديد الطبقة السياسية التي لاوجود لها اصلا في مراكز صنع القرار نتيجة غياب القيادة المركزية التي يعول عليها في كل شاردة وواردة والغياب الذي سجل البارح في الجلسة المخصصة لكل اعضاء مقاطعات الولاية في المجلس الوطني نفسره تفسيرا واضحا.
• أولا النواب بوصفهم أعضاء في المجلس الوطني غائبون ومغيبون وحضورهم داخل الحزب اي حزب الإنصاف يشكل نسبة ضئيلة عكس نظرائهم في المقاطعات لهم حضور بارز وراي مسموع أما الاعضاء الاخرون وهو قلة قليلة ويعدون على رؤوس الأصابع لم يحضرو كذالك وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن التهميش الحاصل للمقاطعة على كافة الأصعدة نحمل المسؤولية فيه لمن يتصدرون الشأن السياسي في المقاطعة والذين عجزو وفشلوا على مر العقود من تجربتهم التي تكللت بالفشل وجعلتنا في ذيل القائمة السياسية ومن الآن فصاعدا علينا أن نزيحهم ونجدد الطبقة السياسة لكي نجد ذواتنا وينظر الينا بعين الاعتبار فقد سئمت المقاطعة من التهميش الحاصل وسئم أطرها وشبابها من قيادات سياسية لم تقدم مايستحق ويستوجب بقائها متصدرة لشأن السياسي
بقلم : ماء العنين الشيخ عبدات